أعلن مسؤول في حزب العمال البرازيلي اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر، أنّ الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تخلّى عن خوض الانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر المقبل وسيحلّ مكانه فرناندو حدّاد الذي كان مرشّحاً لمنصب نائب الرئيس. وتجمع مئات المناصرين أمام سجن كوريتيبا حيث يقضي لولا منذ أبريل حكماً بالحبس، بانتظار تلاوة رسالة من الرئيس السابق يكرّس فيها حدّاد وريثاً سياسياً له. وكانت وجّهت النيابة العامّة في ساو باولو إلى حدّاد تهمة الفساد على خلفيّة تمويل حملته الانتخابية في انتخابات بلدية المدينة في 2012.