أعلن حزب العمال البرازيلي، مساء أمس الثلاثاء، أن رئيس بلدية ساو باولو السابق فرناندو حداد سيكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية، المقررة الشهر المقبل، بدلا من الرئيس الأسبق المسجون لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. جاء الإعلان خلال تجمع حاشد أمام السجن الكائن بمدينة كوريتيبا جنوب البلاد، حيث يقضي لولا حكما بالسجن لمدة 12 عاماً بتهم تتعلق بالفساد. وقالت رئيسة حزب العمال البرازيلي جليسي هوفمان: "اليوم، نقدم فرناندو حداد". وشهد التجمع الحاشد قراءة رسالة من لولا يدعم فيه ترشيح حداد للانتخابات، وقال لولا في الرسالة: "أريد أن أطلب من أولئك الذين صوتوا لي من قلوبهم، أن يصوتوا لفرناندو حداد لمنصب رئيس الجمهورية". وذكر حداد، أنه "شاطر الكثير من البرازيليين آلامهم لعدم تمكنهم من التصويت للولا ليصبح رئيسا لهم". وكان أمس الثلاثاء، هو الموعد النهائي لحزب العمال كي يختار بديلا للولا دا سيلفا، واختيرت مانويلا دافيلا، وهي شابة شيوعية، مرشحة لمنصب نائب الرئيس. ومنعت أكبر محكمة انتخابية في البرازيل لولا من خوض سباق الانتخابات بسبب سجله الجنائي. وكان لولا متقدماً بشكل كبير على المرشحين ال 13 الآخرين في استطلاعات الرأي، حيث حصل على تأييد نحو 40%. وحصل حداد على 9% في استطلاع للرأي نشر يوم الإثنين.