وجهت روسيا مجددًا ، تحذيرًا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاءها ، اليوم الخميس 30 أغسطس ، من توجيه ضربة عسكرية جديدة إلى النظام السوري ، مشيرة إلى إن تلك الضربة ستكون "عدوانا غير مشروع" ، في ظل معلومات روسية تزعم بأن مسلحي المعارضة يحضرون ل"هجوم كيماوي مزيف" لإلصاقه بالحكومة. جاء ذلك على لسان السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف، الذي قالإنه "أبلغ المسؤولين أمريكيين هذا الأسبوع بأن موسكو يساورها القلق إزاء مؤشرات على أن الولاياتالمتحدة تعد لضربات جديدة على سوريا وحذر من هجوم غير مشروع ولا أساس له على سوريا". بدورها قالت وكالة سبوتينك الروسية، إن أنتونوف تحدث للمسؤولين الأمريكيين "حول حول تحضير المسلحين، وبالذات هيئة تحرير الشام لاستفزاز آخر في إدلب باستخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين لإسناد المسؤولية عن هذه الجريمة إلى القوات الحكومية"، وفق تعبيره. وأضاف السفير الروسي أن من وصفهم ب"الإرهابيين نقلوا إلى مدينة جسر الشغور- ثماني أوعية تحتوي على الكلور، كما وصلت مجموعة من المسلحين المدربين تدريبا خاصا من قبل قيادة شركة عسكرية بريطانية خاصة، والتي ستقوم بمحاكاة إنقاذ ضحايا الأسلحة الكيميائية ويخططون حتى لجذب الأطفال كرهائن". وتابع السفير الروسي أن "هذا الاستفزاز يجرى إعداده بمشاركة نشطة من المخابرات البريطانية، وقد يصبح ذريعة لتنفيذ واشنطن ولندن وباريس هجمات جوية وصاروخية أخرى على البنية التحتية العسكرية والمدنية في الجمهورية العربية السورية". ومؤخرًا قد هدد مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جون بولتون، النظام الروسي من استخدام الأسلحة الكيمائية لاستراجاع "إدلب" ، مؤكدًا أن واشنطن سترد "بقوة". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف في بيان أن مجموعة من المسلحين الذين "تدربوا على التعامل مع المواد السامة تحت إشراف متخصصين من الشركة العسكرية البريطانية الخاصة" أوليفا "وصلوا إلى البلدة قبل يوم. وتابع : "إن المسلحين لديهم مهمة محاكاة إنقاذ ضحايا هجوم الأسلحة الكيميائية الذي كان يرتدي ملابس" ذوي الخوذ البيض "المشهورين".