أتهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، اليوم الإثنين 27 أغسطس ،في تقريره النهائي ، قادة جيش "ميانمار" بارتكاب أعمال إبادة جماعية بحق أقلية مسلمو الروهينجا. وأكد التقرير ، أن مسلمي الروهينجا تعرضوا إلى القتل والاغتصاب على يد عناصر جيش ميانمار بنية الإبادة الجماعية ، ودعا المجلس إلى محاكمة القائد الأعلى للجيش وخمسة جنرالات بتهمة "التخطيط لأفظع الجرائم المنصوص عليها في القانون". وأضاف التقرير أن الحكومة المدنية بزعامة أونغ سان سو كي "سمحت بانتشار خطاب الكراهية ودمرت وثائق وفشلت في حماية الأقليات من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبها الجيش في ولايات راخين وكاتشين وشان".