صورة أرشيفية لمظاهرات عمال الغزل والنسيج طالب أعضاء رابطة عمال الغزل والنسيج، وعمال بلا حقوق، فى بيان لهم، بإقالة محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، والقضاء على الفساد داخل شركات النسيج، مؤكدين أن الحملة تهدف لتطهير الشركات من الفساد والمفسدين بإدارات القابضة للغزل والنسيج، بإضافة للنهوض بصناعة العزل والنسيج وزراعة القطن. وقال العمال فى بيانهم، إن هذه الأيام الحرجة من أهم مراحل صناعة الغزل والنسيج خاصة بعد ثورة 25 يناير التى فجرها العمال فى ديسمبر 2006 وكانوا السبب الرئيسى فى نجاحها، مشيرين إلى أنه مر أكثر من 9 أشهر على الثورة فوجئ العاملون بجميع شركات الغزل والنسيج ببقاء عناصر الفساد فى الشركة القابضة للغزل والنسيج وكأن الثورة قامت فى مصر كلها إلا قطاع الغزل والنسيج، إضافة إلى عدم توريد القطن للشركات من الفلاحين لتشغيل المصانع. وتوجه البيان بسؤال للمجلس العسكرى وحكومة شرف، "لماذا الإبقاء على ذلك المخرب وأعوانه الذين أهدروا المليارات وكانوا سببا رئيسيا فى نهب وبيع العديد من الشركات، ذلك المخرب الذى يساند القطاع الخاص للحصول على العمولات والرشاوى وهناك العديد من البلاغات المقدمة ضد ذلك الفاسد"، حسب وصفهم. وتساءل كمال الفيومي، القيادي، عن سبب عزوف الحكومة عن دعم الفلاح المصرى قائلا: لماذا لا تقوم الحكومة بدعم الفلاح المصرى لاستلام القطن، كما تدعم رجال الأعمال مثل جلال الزوربا (صاحب اتفاقية الكويز) واتهم الحكومة بالاهتمام بدعم رجال الأعمال فقط وأضاف، فهل السادة الوزراء ضد النهوض بتلك الصناعة الحيوية التى تمثل أهميه قصوى فى اقتصادنا؟.