نفت كولومبيا مزاعم الاتهامات المتعلقة بتورط الرئيس الكولومبي خوان "مانويل سانتوس" بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها نظيره الفنزويلي "نيكولاس مادورو". جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الكولومبية قالت فيه: إن "التصريحات المتعلقة بمسؤولية الزعيم الكولومبي عن محاولة الاغتيال المزعومة على الرئيس الفنزويلي، تبدو سخيفة وليس لها أساس". ويذكر أن "خورخي رودريغيز" وزير الاتصالات والإعلام في فنزويلا، كان قد أعلن أن الرئيس نيكولاس مادورو في حالة ممتازة بعد محاولة الاغتيال. مضيفا أن 7 جنود من الحرس الوطني أصيبوا بجروح. واتهم مادورو كولومبيا بالسعي إلى إثارة أعمال عنف في فنزويلا، مشيرا إلى أن المعارضة اليمينية والقوة اليمينية الكولومبية يقفون وراء محاولة اغتياله. وأضاف أن عددا من منظمي محاولة الاغتيال التي استهدفته يقيمون في الولاياتالمتحدة، وطلب من ترامب المساعدة في محاربة تلك العناصر.