اوضح خبراء معهد ليبيديف لفيزياء الشمس التابع لأكاديمية العلوم الروسية،اليوم الأثنين، إن "حالة الشمس حاليا تتطابق تماما مع نماذج دورة مدتها 11 سنة،حيث أن النشاط الشمسي في صيف 2018 انخفض إلى أدنى مستوياته. واضاف الباحثون أن "تراجع نشاط الشمس يعود إلى البنية البسيطة للمجال المغناطيسي وضعفه، ما يمنعه من إطلاق طاقة وتوهجات قوية، ما يعني أنه لن تحدث خلال العام الجاري أي توهجات شمسية قوية، أي ستكون الشمس مصدرا للحرارة والضوء فقط من دون أن تسبب أي مخاطر. وتتركز جميع المجالات المغناطيسية للشمس حاليا بالقرب من خط الاستواء، ومع خروج الشمس من (سباتها) يجب أن يبدأ تشكل مجالات مغناطيسية جديدة على خطوط عرض واسعة، ما يسهل اكتشافها".