قصفت القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالمدفعية صباح الخميس حي الروضة بمحافظة تعز الواقعة جنوب البلاد بالمدفعية. وأفادت المصادر أن قوات النظام قصفت ساحة الحرية وحي الروضة في المدينة، واستخدمت القذائف الانشطارية والأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بينهم حالات خطرة. وواصلت هذه القوات طوال أيام عيد الأضحى قصفها للعديد من المدن، وخاصة مدينة تعز جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، في حين وقعت مواجهات عنيفة مع أنصار الثوار في عدد من المناطق، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى. وأعلنت مصادر يمنية أن قوات الرئيس علي عبد الله صالح تقوم بقصف تظاهرات بمدينة تعز جنوبي البلاد باسلحة ثقيلة ومحرمة. وكان شخص استشهد وأصيب آخرون جراء قصف نفذته قوات الرئيس صالح. وجاء القصف في تعز بالتزامن مع وصول مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر إلى صنعاء لمتابعة الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي ينهي الأزمة في البلاد. وقال مصدر طبي إن "شخصا قتل وأصيب خمسة آخرون على الأقل" في القصف المدفعي الذي نفذته بحسب شهود عيان قوات الحرس الجمهوري واستهدف وسط صنعاء حيث كان يتظاهر المناوئون لصالح. وفي صنعاء، تظاهر عشرات الآلاف للمطالبة بمحاكمة صالح وضد منحه الحصانة التي يفترض أن يحصل عليها بموجب المبادرة الخليجية. وهتف المتظاهرون "لا حصانة لا ضمانة يحاكم صالح وأعوانه" و"يا عالم ما مجلس أمن، صالح مجرم حرب"، و"الشعب يريد بناء يمن جديد". وأطلق مسلحون مدنيون موالون لصالح النار على المتظاهرين ما أسفر عن ثلاثة جرحى على الأقل بحسب شهود عيان. وكانت تعز شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الموالية لصالح وأخرى منشقة عنه سقط خلالها قتلى وجرحى من الجانبين.