قالت لجان المقاومة الشعبية، مساء اليوم الجمعة، 13 يوليو، إن جيش الاحتلال الصهيوني فرق مسيرات فلسطينية مناهضة للاستيطان وجدار الفصل في الضفة الغربيةالمحتلة، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وانطلقت مسيرات عقب صلاة الجمعة في بلدات بلعين ونعلين والنبي صالح غربي رام الله، وكفر قدوم غربي نابلس. وأضافت أن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال تفريق المسيرات، واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب. وبدأ الكيان الصهيوني بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية والاحتلال في 2002 بحجج أمنية مفادها "منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل"، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.