قضت المحكمة المركزية الصهيوني في اللد المحتلة، مساء اليوم الخميس، 12 يوليو بالإفراج عن المستوطن المتهم بالضلوع في حرق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس عام 2015، وكان مستوطنون صهاينة أقدموا على حرق منزل عائلة دوابشة في 31 يوليو 2015، في جريمة أدت إلى استشهاد جميع أفراد العائلة: الوالدين سعد وريهام وطفلهم علي، فيما أصيب الطفل أحمد بحروق، ما زال يخضع للعلاج والعمليات الجراحية على إثرها. وأكد نصر دوابشة الناطق باسم العائلة وشقيق الشهيد سعد في تصريح صحفي، أن قاضي المحكمة قرر تحويل المستوطن المتهم للحبس المنزلي ومنعه من مغادرة الكيان، وعلق دوابشة على القرار، قائلا: "يوم حزين على العائلة، هذا القرار أعاد لنا تلك المشاهد واللحظات التي اشتعلت النيران بمنزل شقيقي، وفي محاولات إخراج جثامين أفراد عائلتي من بين ألسنة النيران، فالمشهد يتكرر بقرار قضائي". وشدد على أن القرار يدل على عنصرية القضاء الصهيوني وازدواجية التعامل مع المتهمين، مضيفا "إذا كان المتهم فلسطينيا يتم معاقبته ومعاقبة عائلته وهدم منزله، حتى بلده يفرضون عليها الإجراءات العقابية، لكن عندما تكون جرائم يرتكبها إسرائيليون تحاول إيجاد كل الحلول والتسهيلات لهم، والاحتلال يدعي بأن المستوطن قاصر من حقه أن يعيش طفولته، لكن هذا المستوطن يصل عمره 20 عاما، ومعتقل منذ 33 شهرا، متهم بالتخطيط والضلوع في جريمة إحراق عائلتي".