يصادف اليوم الأحد الذكرى السنوية الأولى لإحراق منزل عائلة سعد دوابشة الذي نفذه مستوطنون في قرية دوما جنوب نابلس، وراح ضحيته الأب سعد (32 عاما) والأم ريهام (27 عاما)، والطفل الرضيع علي (18 شهرا)، وأصيب شقيقه أحمد "الناجي الوحيد من بين أفراد العائلة" بجروح وحروق بالغة. ووقع الحادث في فجر يوم 31 يوليو من العام الماضي حين أقدم مستوطنون متطرفون تسللوا إلى قرية دوما تحت جنح الظلام، على إضرام النار في منزل عائلة دوابشة، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي، فيما أصيب والداه وشقيقه أحمد بجروح خطيرة، إلى أن أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، واستشهاد الوالدة ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر.