قررت الحكومة اليونانية طرد دبلوماسيين روس، وحظر دخول اثنين آخرين إلى البلاد، بتهمة التدخل فى الشؤون الداخلية للبلاد، وقيامهم بأعمال غير قانونية ضد الأمن القومى، فضلاً عن نشر معلومات سرية، وتقديم رشوة لعملاء اليونان. ووفق مصادر دبلوماسية يونانية دعت أثينا إلى الطرد الفورى لشخصين، بما فى ذلك مسؤول فى السفارة الروسية "فيكتور ياكوفليف"، وطرد اثنين آخرين، مشيرة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد جهود منسقة عديدة لتوسيع النفوذ الروسى فى اليونان. وتشير المصادر إلى الموقف الحذر الذى اتخذته اليونان فى قضية تسمم الجاسوس الروسى "سيرجى سكريبال"، فهى لم تتخذ الإجراءات التى اتخذتها الدول الغربية الأخرى عبر طرد الدبلوماسيين الروس، وهو موقف رحبت به موسكو. تبذل روسيا مزيداً من الجهود للتدخل فى قضية محلية مثل الاتفاق بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة بشأن الاسم، ومن خلال التأثير سلبًا على دور اليونان فى البلقان، ويضيفون أن قرار الطرد يقتصر على الأشخاص الأربعة المحددين، ولا يغير النوايا الحسنة الأوسع لليونان تجاه روسيا.