شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساء اليوم الأحد، 8 يوليو، خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي في عمان، إلى الجهود التي تبذلها المملكة لضمان أمن وسلامة المدنيين السوريين وتوفير المساعدات لهم على أرضهم وفي بلدهم، على ضرورة تنفيذ جميع بنود اتفاقية المصالحة التي أبرمت بضمانات روسية في الجنوب السوري لضمان استقرار المنطقة وأمنها. وأكد الوزير، على أن الأردن سيستمر في عمل كل ما يستطيع لمساعدة الأشقاء والإسهام في تلبية احتياجاتهم"، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، الأردن لم ولن يتوان عن تقديم كل دعم إنساني ممكن، ويتخذ في الوقت ذاته كل الخطوات اللازمة لحماية أمنه ومصالحه الوطنية. ولفت وزير الخارجية الأردني، إلى أن بلاده تستضيف مليونا و300 ألف لاجيء سوري تجاوز طاقته الاستيعابية وسيستمر في تقديم كل الدعم للاجئين في المملكة، لكنه "لن يستقبل المزيد، وثمن عميد الدبلوماسية الأردنية، دعم دول الاتحاد الأوروبي للمملكة، لمساعدتها على تحمل أعباء أزمة اللجوء، مؤكدا أهمية شراكة عمان مع منظمات الأممالمتحدة في تلبية احتياجات اللاجئين، وجدد الصفدي الدعوة إلى ضرورة أن يركز المجتمع الدولي على إيصال الدعم للأشقاء في بلدهم وتأمينهم فيه.