قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء اليوم السبت، 23 يونيو، خلال محاضرة ألقاها في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع الاتحادية، إن هناك الجماعات استغلت الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي شمالي وغربي البلاد، لخزن السلاح وتهديد الدولة، وتلك الجماعات تريد أن تكون أقوى من الدولة، وتبتز المواطنين. وأضاف العبادي، أن حكومته "لن تسمح بهذا الأمر، وهناك تخطيط عال وحكمة للوقوف بوجه هؤلاء وحصر هذا السلاح، وبين أن "هناك من المواطنين من امتلك سلاحا بهدف الدفاع عن نفسه، وهؤلاء يختلفون عن تلك الجماعات، ولن يكون هناك أي سلاح خارج إطار الدولة، وأن المؤسسة العسكرية نجحت نجاحا كبيرا في حربها على داعش وفي كسب ثقة المواطن، ولذلك فإن أغلب المعلومات عن العناصر الإرهابية جاءتنا منهم. ووقع انفجار في كدس للعتاد تم إخفاؤه داخل مدرسة من قبل جماعة مسلحة شيعية في مدينة الصدر شرقي بغداد، تسبب بتدمير عشرات المنازل ومقتل وإصابة العشرات، في ال 6 من يونيو الجاري.. وتحتفظ العشائر في المحافظات الجنوبية بمئات قطع السلاح الثقيلة والمتوسطة، كانت نهبتها من مقار الجيش العراقي السابق بعد عام 2003، وتستخدمها حاليا في النزاعات العشائرية، ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة عراقية بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون بموجب الأعراف العشائرية بالكثير من الأسلحة في منازلهم.