أعلنت مسؤولة عسكرية صهيونية استعداد البحرية الصهيونية لمنع سفينتين تقلان نشطاء مؤيدين للفلسطينيين غادرتا تركيا الأربعاء من خرق الحصار الصهيوني والوصول إلى غزة. وقال اللفتنانت كولونيل "أفيتال ليبوفيتش" للصحافيين عبر الهاتف : "سيتعين علينا تقييم الموقف ومعرفة ما إذا كنا نواجه ركابًا يستخدمون العنف"، مشيرة إلى أن الحكومة الصهيونية على علم بأن السفينتين أبحرتا وعلى متنهما نشطاء أيرلنديون وكنديون وأميركيون، وأن السفينتين بعيدتان عن السواحل الفلسطينية وسواحل غزة، ووصفت الرحلة بأنها "استفزاز"، وفقًا لوكالة "رويترز". وأوضحت أن الكيان الصهيوني سيعرض تفريغ المساعدات ونقلها إلى قطاع غزة، معللة الحصار الصهيوني للقطاع بأنه لمنع تهريب الأسلحة للمسلحين الفلسطينيين، فيما أكد مكتب الناطق العسكري أن سفن البحرية "مستعدة للاتصال" بالسفينتين "وقد أتمت الاستعدادات الضرورية لمنعهما من الوصول إلى قطاع غزة". وعلى الرغم من أن اتفاق تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحركة حماس يتضمن رفع الحصار البحري على قطاع غزة إلا أن الكيان الصهيوني تنصل من رفع الحصار، بحجة أنه ضروري لمنع دخول الأسلحة إلى حركة حماس.