أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس، أول أيام رمضان، 17 مايو 2018، أن السلطات الصهيونية، استأنفت جزئيًا إمدادات الغاز والوقود إلى قطاع غزة، بعد مرور 6 أيام على إضرام فلسطينيين النار في معبر "كرم أبو سالم" المخصص لذلك، ومعبر "كرم أبو سالم" هو المعبر التجاري الوحيد لغزة، ومن خلاله يتم إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية ومواد البناء والسلع والمحروقات، والمواد الغذائية التي يحتاجها القطاع، وجاء القرار بعد اقتحام متظاهرين فلسطينيين، الجمعة الماضي، ساحة الجانب الفلسطيني من المعبر للجمعة الثانية على التوالي، وقيامهم بحرق معدات وكاميرات مراقبة فيه، و قرر وزير الدفاع الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، الإثنين الماضي إعادة فتح المعبر، ومن شأن إغلاق المعبر، أن يفاقم من الأزمة المعيشية والصحية في القطاع، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة، وتعاني غزة أساسًا من أوضاع متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 10 سنوات، فرضته تل أبيب عقب فوز حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية عام 2006، وأحكمته عام 2007 عقب سيطرة الحركة بالكامل على القطاع.