احتفل الأتراك بليلة النصف من شعبان في المساجد المركزية والصغيرة في عموم البلاد، وخاصة المساجد الأثرية. وحرصت إدارة المساجد على تنظيم برنامجًا خاصًا بهذه المناسبة، تضمنت فقراته تلاوة آيات من الذكر الحكيم، فضلا عن الأناشيد والابتهالات الدينية.
ومن أبرز المساجد التي احتفل فيها الأتراك بهذه المناسبة، السلطان أحمد والفاتح والسلمانية وأيوب، وذلك في إسطنبول، وفي العاصمة أنقرة، كان الإقبال شديدا على مسجدي قوجة تبة وحجي بيرام ولي.
يذكر أن هذه المناسبة لها أهمية خاصة لدى المسلمين، حيث تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، ونزلت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين فضلها وأهميتها.