أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عدم صحة الأنباء المتداولة حول مسؤوليتها عن قصف صاروخي تعرضت له قاعدتا الشعيرات و الضمير في سوريا . وقال المتحدث الوزارة "إريك باهون" إنه "لا يوجد للجيش الأمريكي أي نشاط في تلك المنطقة في الوقت الحالي»، مضيفا أنه «ليست هناك تفاصيل أخرى يمكن ذكرها". ومساء الأمس قد أفادت وسائل إعلام سورية ، باستهداف قاعدة الشعيرات الجوية إلى قصف صاروخي ، ويُذكر أن تلك القاعدة قد تعرضت منذ عام إلى قصف صاروخي بحوالي 49 صاروخا ردا على مزاعم أمريكية بتورط النظام السوري في هجوم كيمياوي استهدف بلدة «خان شيخون» في إدلب. وذكر التليفزيون في نبأ عاجل أن "الدفاعات الجوية تتصدى لعدوان بالصواريخ استهدف مطار الشعيرات بريف حمص وتسقطها". أضاف أن "6 صواريخ ضربت مطار الشعيرات بريف حمص، و3 صواريخ أخرى أصابت مطار الضمير بريف دمشق". وأكد "رامي عبدالرحمن" مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أ، شهود عيان سمعوا اصوات انفجارات في منطقتين بريف حمص الشرقي وريف القلمون الشرقي من جراء تصدي مضادات أرضية سورية لصواريخ أطلقت على مطاري «الشعيرات» و«الضمير».