دعا الاسلامي الاندونيسي ابو بكر باعشير الرئيس سوسيلو بامبانغ يودويونو الى اقامة الشريعة "لانقاذ اندونيسيا من كارثة". وحاول الزعيم الديني مع نحو 12 من انصاره الدخول الى القصر الرئاسي في جاكرتا لتسليم يودويونو رسالة لكن الحراس طردوهم. واعلن باعشير للصحفيين ان "الرئيس رفض استقبالنا. لقد خاب املنا". واضاف "آمل ان يتلقى رئيسنا رسالة سماوية تجعله يدرك ان الشريعة الاسلامية فرض واجب".. واندونيسيا اكبر دولة اسلامية في العالم ويدين 90% من سكانها ال220 مليون بالاسلام لكن ممارسات اغلبيتهم تتسم بالتسامح. وكان باعشير الزعيم المفترض لشبكة الجماعة الاسلامية الاقليمية ادين بالتورط في "تدبير" اعتداءات بالي التي وقعت في الثاني عشر من اكتوبر 2002. لكن الادانة الغيت في ديسمبر 2006..ويحظى باعشير الذي يبدي عدواة شديد للولايات المتحدة باحترام بين الاندونيسيين.