هاجمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء 6 مارس 2018م، الدول العربية التي تقوم بالتطبيع المرفوض شعبيًا مع العدو الصهيوني، مؤكدة أنه استمرار ل"ترسيخ الاحتلال". وأضافت الحركة فى بيان لها -اطلعت عليه الشعب- : "نتابع أشكال التطبيع المتسارعة في المنطقة، سواء على المستوى الرسمي أم غير الرسمي، وإن التطبيع ظهر من خلال بعض الهيئات والشخصيات بشكل يعمل على ترسيخ الاحتلال والتغطية على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، نحن أمام تطبيع جديد باتت فيه فضيحة ممارسة التطبيع لا تثير خجلاً لدى المطبعين". وتابعت الحركة: "أمام كل هذه المحاولات الخطيرة والمتزايدة وبأشكال مختلفة للتطبيع، فإن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تؤكد ما يلى، أولاً: "رفض كل أشكال وأنماط التطبيع في هذه المرحلة الحساسة من عمر الأمة، والذي يشمل كل مجالات ونواحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية". وأردف: "كسر حاجز العداء مع العدو الصهيوني بأشكال مختلفة يتوازى مع محاولة تشويه المقاومة، وبشكل يتقاطع مع سعى دولة الاحتلال إلى التسليم بوجودها والتطبيع معها ليكفيها هاجس الزوال ويمكنها من الاستمرار في القمع والتنكيل والتهويد، ونجدد اليوم وبقوة دعوتنا إلى الأمة لمواصلة رفض الكيان الصهيوني وعدم الاعتراف بشرعيته والتطبيع معه من أجل مصالح متوهمة على حساب الشعب الفلسطيني وآلامه وحقوقه. وأضافت الحركة: "كما أننا نثمن مواقف الشعوب الرافضة للتطبيع، وندعوها إلى التمسك بهذا الموقف الوطني الشريف والضغط على الحكومات التي تحاول إقامة علاقات مع الاحتلال من بوابة التطبيع". وأكدت "أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تثق بشعوب الأمتين العربية والإسلامية التي كانت ولا زالت وستبقى حصنًا منيعًا ترفض وجود هذا الكيان على أرض فلسطين فضلا عن التطبيع معه " . واختتم الحركة بيانها بقولها: "نشيد بدور الحركة العالمية لمقاطعة دولة الاحتلال، ولن يغفر شعبنا ولن يسامح كل من يطبع مع هذا العدو".