تقدم محامي العسكر، سمير صبري، ببلاغ للنائب العام، ضد المستشار هشام جنينة، بزعم نشره أخبار كاذبة. وزعم "صبري"، في بلاغه، أن المبلغ ضده هشام جنينة، أدلي بتصريحات صحفية، حيث قال: إن ما جرى معه هو "محاولة اغتيال"، مشيرًا إلى أن "الاعتداء يتعلق بموضوع الفريق سامي عنان"، إذ "كنت سأتقدم بتظلم بشأن استبعاده من انتخابات رئاسة الجمهورية" وشرح تفاصيل اعتقال عنان من قبل الشرطة العسكرية المصرية، قائلاً: إن الفريق "اعتقل أثناء توجهه لمكتبه، حيث اعترضته سيارات بأشخاص ملثمين اقتادوه لجهات غير معلومة، وتلقيت اتصالا من نجله سمير عنان الذي أخبرني أن والده يمثل أمام المدعي العام العسكري ، فتوجهت إلى هناك ووجدت سمير خارج المبنى ، وعندما سألته لماذا لم تدخل لرؤية والدك ، قال لي إنهم يرفضون دخول أحد". واتهم "صبرى"، هشام جنينة بنشر أخبار كاذبة يتعمد فيها إلى الإساءة للنظام المصري بالكامل، وكذا تعمد التحريض علي الدولة المصرية دوليا بوقائع وأكاذيب تقع جميعها في دائرة التجريم ويتعين التحقيق فيها وإحالة المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة.