وضعت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف" شرط بث الأمن وتقديم المساعدات بدون عوائق، كأساس لعودة لاجئي الروهنجيا من بنجلاديش إلى ميانمار. وقال جوستن فروسيث، نائب المدير التنفيذي للمنظمة الأممية، في بيان نقله موقع "بي دي نيوز 24" البنجالي: إن "حقوق اللاجئين واحتياجاتهم ركيزة أي اتفاق لعودتهم إلى ميانمار". وأضاف بالقول "59 بالمئة من اللاجئين أطفال، والعديد من السيدات مازلن يعانين من صدمة العنف الذي تعرضن له". وأوضح "فروسيث" أنّ أي اتفاق لعودة لاجئي الروهنجيا سيظل "من السابق لأوانه" حتى ضمان توفير "الحماية والحصانة لكل طفل لاجيء يعود إلى ميانمار". وأشار المسؤول الأممي إلى "أن عدد من القرى الحدودية شهدت خلال الأيام الماضية حوادث إطلاق نار وحرائق"؛ ما مثل تهديدا للأطفال. وفي السياق، أكد فروسيث على استمرار اعتبار موسم الأمطار "تحديا هائلا أمام ضمان الحماية للاجئين". وأردف قائلا "الظروف في المخيمات قاسية حيث الاكتظاظ، ونقص المياه النظيفة، والصرف الصحي، والرعاية الصحية والتعليمية اللازمة، وجميعها ظروف تنطوي على مخاطر خاصة بالنسبة للأطفال". وفي نوفمبر 2017، وقعت ميانمار وبنجلادش اتفاقا لإعادة اللاجئين الروهنجيا إلى بلادهم، وأسفرت الجرائم المستمرة بحق الروهنجيا منذ سنوات، عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنجلاديش بينهم 656 ألفا فروا منذ 25 أغسطس الماضي، وفق الأممالمتحدة.