أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة، أنه لن يقبل بأي خطة سلام من جانب أمريكا، معتبرًا إياها وسيطًا غير نزيهًا، وذلك بعد إعلانها القدس عاصمة للعدو الصهيوني. وقال عباس في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانيول ماكرون في باريس "إن الولاياتالمتحدة لم تعد وسيطا نزيها في عملية السلام، ولن نقبل أي خطة منها بسبب انحيازها وخرقها للقانون الدولي". وأشار عباس إلى أن الفلسطينيين يريدون التوصل إلى حل بطرق سلمية، قائلا "كل التظاهرات التي نظمت سلمية". من جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إن القرار الأميركي الأحادي بشأن القدس خلق اضطرابا في المنطقة. وشدد ماكرون على أن بلاده لا ترى بديلا لحل الدولتين، وأكد سعي باريس إلى أن تكون القدس عاصمةً للدولتين. وأضاف الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس في باريس "لا إمكانية للتوصل إلى حل دون الاتفاق بشأن القدس".