قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الخميس، أن قرار القدس الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم، "صفعة على وجه أمريكا وإسرائيل". ومساء اليوم، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 128 صوتا لصالح قرار القدس. وبينما غابت عن جلسة التصويت 21 دولة، امتنعت 35 دولة عن التصويت، وعارضت القرار 9 من إجمالي الدول الأعضاء في الأممالمتحدة ال193. وقالت "الجهاد الإسلامي"، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "قرار الأممالمتحدة انتصار لصمود الشعب الفلسطيني، وصفعة على وجه أمريكا والكيان (إسرائيل) وهزيمة لهما". وأضافت: "هذه خطوة على طريق طويل في مواجهة الاحتلال، وتحرير أرضنا ومقدساتنا". وطالبت الحركة الفلسطينية، "استثمار القرار في عزل ومقاطعة الكيان الصهيوني (إسرائيل) والتصدي للهيمنة الأمريكية". وأمس الأربعاء، توعد ترامب بقطع المساعدات المالية عن الدول التي تصوّت لصالح مشروع القرار الأممي الذي يخالف اعترافه بالمدينةالمحتلة عاصمة لإسرائيل، قبل نحو أسبوعين. يشار أن مشروع القرار يؤكد اعتبار مسألة القدس من قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ويعرب المشروع عن الأسف البالغ إزاء القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع المدينة، ويؤكد أن أية قرارات أو إجراءات "يقصد بها تغيير طابعها أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". كما يطالب جميع الدول "أن تمتنع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس، عملًا بقرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر عام 1980". وأثار اعتراف ترامب، في 6 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينةالمحتلة، رفضًا دوليًا واسعًا. -