قالت وكالة أنباء أراكان، أن جيش ميانمار، قام باعتقال أحد أطفال الروهينجا، وقتل بعد ذلك بأيام، وتم تسليم جثمانه إلي ذويه دون توضيح أسباب الاعتقال والوفاة. وأفادت الوكالة أنباء أراكان أن الطفل الذي لم يتجاوز ال 12 من عمره، اعتقل بزعم "الاشتباه به في قضية جنائية" لا علاقة له بها، قبل أن تتفاجأ أسرته بالقوات الحكومية وهي تسلمها جثته. ووفق المصدر نفسه، فإن الطفل كان أحد حفظة القرآن الكريم في العائلة التي بقيت في أراكان بصعوبة بعد فرار غالبية الأسر من قرية "نورولا" في مدينة "منغدو" بالإقليم المضطهد. وفي وقت سابق اليوم، كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن جيش ميانمار قام باغتصاب وقتل عدة مئات من أقلية الروهنغيا المسلمة في إحدى قرى ولاية أراكان يوم 30 أغسطس الماضي. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في أراكان. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهينجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا إلى بنغلاديش، وفق الأممالمتحدة.