قامت السلطات المحلية بتهجير أهالي 3 منازل بقرية الرزيقات قبلي، التابعة لمركز أرمنت، بسبب كسر فى أحد المواسير الرئيسية، ما أدي إلي تصدع المنازل الثلاثة. في البدء أرجع صولي الأمير – أحد الأهالي المضار منازلها – أن تصدع المنازل وهبوط أرضيتها، ليس بسبب الكسر الذي تسبب في طفو المياه خلال اليومين الأخيرين، وإنما يعود إلى عدة أشهر، ولكنهم لم يعلموا ما سبب ازدياد الهبوط والتشقق في منازلهم، والذي اتضح أنه جراء تسريب من ماسورة المياه الرئيسية المارة أمام منازلهم، وذلك بعد كسرها تمامًا منذ ليل الأربعاء الماضي، مما أدى إلى تفاقم الوضع وإنهيار جزء كبير من المنازل، مشيرًا إلى كون شركة مياه أرمنت، قامت بإصلاح الكسر وتركيب ماسورة جديدة، مستدركًا من سيساعدهم في إصلاح منازلهم الشبه منهارة. في المقابل أكدت إكرام _ أحد المتضررات _ بسبب كسر ماسورة المياه، بأن مياه الماسورة أغرقت منزلها منذ ثلاثة أيام، ولكن الأمر يعود إلى عدة أشهر ولكنهم لم يشعروا بهذا التسرب، مضيفة أنها قامت بإبلاغ المسئولين الذين بدأوا في الظهور منذ عصر أمس الجمعة، مطالبة ببناء منازلهم وخاصة أنهم لن يستطيعوا ببناء غيرها. من جهته أكد أحد مسئولي شركة مياه أرمنت، أن الشركة قامت بإصلاح الكسر منذ الإبلاغ به، ومن ثم إعادة المياه إلى باقي القرية، حتى لا يطول إنقطاعها، ولكن لم يستطع ردم الماسورة، حتى يستطيع ردمها بالطريق الصحيحة، ولا يتسبب في هبوط التربة مرة أخرى وبالتالي كسر آخر، وخاصة أن الشارع أحد الشوارع الرئيسية بالقرية، مستبعدَا أن يكون التسريب منذ عدة أشهر. بينما رأى العميد عبد الله عاشور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أرمنت، أن التسرب بدأ منذ عدة أشهر، وخاصة مع الهبوط الكبير الذي حدث لأرضية المنازل، والتشقق في جدرانها، معتقدًا أن هذا لا يحدث خلال يومين فقط، مضيفًا أنه قام بعرض منازل في مساكن السيول على الأهالي المضار منازلها ولكنهم رفضوا هذا الإقتراح، وتم تسكينهم من قبل الأهالي بالدواوين الخاصة بعائلاتهم، مشيرًا إلى كونه ينتظر التقرير النهائي للجنة حصر التلفيات لبيان ما سيقدمه مجلس أرمنت للعائلات المضارة.