الحكومة الجزائرية تكسر حاجز (16) عام من منع التظاهر للقدس

حررت الحكومة الجزائرية شبعها من 16 عامًا من حظر التظاهر، لنصرة القدس، وأعلنت فتح أكبر قاعة بالعاصمة والترخيص لتجمعات بالمحافظات، السبت المقبل، أمام الأحزاب والجمعيات الراغبة في تنظيم تجمعات تضامنية مع قضية القدس.
وأكد بيان لرئاسة الوزراء، الثلاثاء، أنه "سيتم صبيحة يوم السبت، وضع القاعة البيضاوية للمركب الرياضي (تجمع ألعاب رياضية) محمد بوضياف (تسع 10 آلاف شخص) تحت تصرف الجمعيات والأحزاب السياسية والمواطنين الراغبين في تنظيم تجمع تضامني مع القضية الفلسطينية".
وأضاف أن ذلك يهدف إلى "تمكين سكان العاصمة من التعبير عن موقفهم من هذه القضية في ظل احترام التنظيم الذي يمنع المسيرات عبر الجزائر العاصمة".
وتمنع السلطات الجزائرية منذ عام 2001، المسيرات في العاصمة بعد سقوط ضحايا وتخريب ممتلكات في مظاهرات نظمتها آنذاك "حركة العروش" المعارضة التي تمثل سكان منطقة القبائل (أمازيغ الجزائر)، كما يحتاج التظاهر خارج العاصمة أيضًا إلى الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية.
وفي السياق ذاته، أكدت الحكومة الجزائرية أنها سترخص "لكل طلب محلي (عبر المحافظات) لعقد تجمعات مماثلة يوم السبت القادم لدعم قضية الشعب الفلسطيني الشقيق".
ومنذ الجمعة الماضي، شهدت مختلف محافظات الجزائر مسيرات وتجمعات شعبية وحزبية للاحتجاج على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.