رفض المتطرف "جيرت فيلدرز" النائب في البرلمان الهولندي، الاعتذار عن تصريحاته المقيتة التي تطاول فيها على الإسلام، واعتبره دينًا يحض على العنف، كما طالب المسلمين بتمزيق نصف القرآن بزعم أنه يحض على"الإرهاب". وأصر فيلدرز، النائب عن حزب الحرية اليميني، على غيه وضلاله، حيث أكد أنه لن يتراجع عن تصريحاته، وقال: "لن أفكر حتى في سحب أي منها. وترجع تفاصيل تلك القضية، إلى تصريحات أدلى بها فيلدرز لصحيفة "دي بيرس" يوم 13 فبراير الجاري، تطاول فيها على الإسلام والنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، حيث قال فيلدرز: "إذا كان المسلمون يريدون العيش هنا فعليهم أن يمزقوا نصف القرآن ويلقوه بعيدًا"، مدعيًا أن فيه "أشياء فظيعة"، على حد زعمه. وأضاف الضال الهولندي "أن الإسلام دين عنيف، معتبرًا أن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم متطرف، وأنه لو كان حيًا وقاطنًا بهولندا لطرده منها"، كما حذّر مما سماه "موجة مد إسلامي" في هولندا التي يعيش فيها مليون مسلم. ويعيش النائب الهولندي تحت حراسة مشددة منذ عام 2004 بعد أن قتل هولندي من أصل مغربي المخرج السينمائي ثيو فان جوخ، الذي كان يهاجم الإسلام ويسيء إليه. ويعرف فيلدرز الذي فاز حزبه بتسعة من مقاعد البرلمان الهولندي ال150 في انتخابات نوفمبر الماضي بعدائه الشديد للإسلام ودعوته إلى تجميد الهجرة وحظر بناء المساجد والمدارس الدينية.