شكل إعلان الفريق أحمد شفيق، اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية في مصر أمام قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي عبر فيديو أرسلة إلى قناة "الجزيرة" ،ضجة واسعة في الشارع السياسي المصري، وما زاد الطين بله هو إشارته إلى أن دولة الإمارات تمنع سفره لأسباب لم يسمها حتى الان . حيث تناولت كلًا من جرايد "نيويورك تايمز" الأمريكية، و"ميدل إيست آي" البريطانية، واقعة ترشح ومنع "شفيق" من النزول إلى مصر. وأشارت "نيوبورك تايمز" فير تقريرًا لها أن الإمارات وضعت "شفيق" على قوائم المنع والإقامة الجبرية منذ أسبوع ، في خطوة تهدف لمنعه من الترشح مرة أخرى للرئاسة المصرية. بينما قالت صحيفة "ميدل إيست آي" ، أنه تم منع سفر "شفيق" إلى خارج الإمارات ، منذ 26 نوفمبر . وأشار مصدر مقرب من "شفيق" للصحيفة ، أن الفريق كان يعتزم السفر أولا إلى باريس يوم الأحد الماضي ، إلا أنه لم يسمح له بمغادرة الأراضي الإماراتية. وقال المصدر إن شفيق كان في المطار يوم الأحد الماضي، حيث أبلغته السلطات أنه لن يتمكن من ركوب الطائرة إلى باريس. وقال المصدر إن شفيق "أعد" بيانا لرويترز أعلن فيه أنه يعتزم الترشح لرئاسة مصر.
بينما نقلت "نيويورك تايمز" عن "دنيا عدلي" محامي شفيق ، قولها أن وسطاء إماراتيين تحدثوا إليه وطالبوه بإلغاء سفره ، مشيرين أن "الترشح للرئاسة فكرة سيئة". وقالت المحامية عدلي، إن موكلها شفيق تم فرض الإقامة الجبرية عليه منذ الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة الماضي. وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول إن "هذه هي المرة الثانية على ما يبدو في أقل من شهر التي تحاول فيها دولة خليجية التأثير على شؤون أحد جيرانها بعد الاستقالة التي أصدرها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال إقامة قسرية ومحتملة في المملكة العربية السعودية".