أعلنت بوروندي أنها سوف ترسل 1700 جندي للمشاركة في قوات حفظ السلام الأفريقية المقرَّر إرسالها للصومال؛ لكي تحلَّ محلَّ قوات الاحتلال الإثيوبية التي دخلت إلى البلاد بدعوة من الحكومة الانتقالية المؤقتة في الصومال ودعم أمريكي. وقال المتحدث باسم الجيش البوروندي الكولونيل أدولف مانيراكيزا – بحسب رويترز - ستقدم بوروندي 1700 جندي ومن المتوقَّع أن تغادر العناصر الأولى في الأسبوع القادم. وأضاف أنه سيتم إرسال 80 ضابطًا إضافيًّا من الجيش أيضًا مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابةً لطلب الاتحاد الأفريقي الذي طلب من الدول الأفريقية إمداده بالجنود لمساعدة الصومال للوصول إلى السلام. وكانت أوغندا قد أعلنت أن طلائع قواتها سوف تصل إلى الصومال خلال الأيام القليلة القادمة وتضمّ القوة الأوغندية 1500 جندي من إجمالي 4 آلاف فرد فقط تمكَّنت دول الاتحاد الأفريقي من تجميعها، وهو ما يوازي فقط نصف عدد القوات المفترض إرسالها إلى الصومال والمقدَّر عددها ب7800 فرد، ومن المقرَّر أن تبقى القوات الأفريقية لمدة 6 أشهر تتلوها قواتُ حفظ سلام دولية لتحلَّ محلَّ قوات الاحتلال الإثيوبي. وتخشى الدول الأفريقية إرسال قواتها للصومال؛ بسبب رفض اتحاد المحاكم الإسلامية وشرائح كبيرة من المجتمع الصومالي وجودَ قوات حفظ السلام وتعهدهم بمواجهة تلك القوات؛ باعتبارها قوات احتلال تضم أفرادًا من دول ذات أطماع في الأراضي الصومالية ومن بينها كينيا، وقد أدى ذلك إلى ألا يتعهَّد عدد كبير من الدول بإرسال قوات للصومال، إلى جانب عدم وفاء الدول القليلة التي تعهدت بالمشاركة بوعودها.