تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر"، فيديوجراف معلوماتي بثته قناة مكملين المعارضة للنظام العسكري، يرصد أهم وأبرز محطات التفاوض بين مصر و أثيوبيا والسودان بشأن ملف سد النهضة . وبحسب التقرير:- المحطة الأولى ، اتفق رئيس الوزراء عصام شرف مع نظيره الإثيوبي على تشكيل لجنة لدراسة آثار سد النهضة على دولتي المصب في سبتمبر 2011م وفي مايو 2013م، انتهت اللجنة من دراسة آثار السد، وقدمت تقريرها للرئيس محمد مرسي، الذي بحثه مع القوى الوطنية، وتوقفت المفاوضات مع إثيوبيا بعد إعلان الانقلاب. وطالب عبدالفتاح السيسي في يونيو 2014 من رئيس وزراء إثيوبيا استئناف المفاوضات والاستعانة بالمكاتب الاستشارية لدراسة آثار السد، ورشحت مصر مكتبا استشاريا هولنديا، بينما رشحت إثيوبيا مكتبا فرنسيا. وفي مارس 2015م، وقعت الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، إعلان مبادئ سد النهضة، واتفقت على التعاقد مع مكتبين فرنسيين لتقديم الدراسات الفنية، وأشار البند الخامس من الاتفاقية إلى احترام المخرجات النهائية للدراسات دون الالتزام بها. واجتمعت اللجنة الفنية للدول الثلاث في السودان سبتمبر 2017م، لمناقشة الخلافات حول نتائج بنود التقرير الأولي للجنة. وفي أكتوبر 2017م، عادت المفاوضات مرة أخرى في أديس أبابا، وزار وزير الري بحكومة الانقلاب موقع السد، وعبر عن قلقه لاكتمال 60% من أعمال البناء في السد. وأعلنت حكومة النظام العسكري في 13 نوفمبر 2017م،عن فشل المفاوضات حول سد النهضة؛ نتيجة رفض إثيوبيا تقرير المكتب الاستشاري، وأكدت إثيوبيا والسودان أن "التقرير الاستشاري غير ملزم".