يخضع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) مجددًا للاستجواب من قبل الشرطة المكلفة للتحقيق حول قضيتي فساد، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام. ورفضت الشرطة تأكيد جلسة الاستماع على غرار المرات السابقة التي استجوبت فيها رئيس الحكومة. يشتبه المحققون في إحدى القضيتين بأن نتنياهو تلقى في شكل غير شرعي هدايا من أثرياء من بينهم الملياردير الإسترالي جيمس باكر والمنتج في هوليوود ارنون ميلتشان. وقدرت وسائل الإعلام القيمة الإجمالية لهذه الهدايا بعشرات آلاف الدولارات. ويسعى تحقيق آخر إلى معرفة إذا كان نتنياهو حاول إبرام اتفاق سري مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" يرجح أنه لم يبصر النور ويقضي بأن يحظى رئيس الوزراء بتغطيات إيجابية في الصحيفة. إلا أن نتنياهو ينفي أي سلوك مخالف للقانون ويقول إنه ضحية حملة من أجل إبعاده من السلطة. تقول وزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد إن نتنياهو ليس مشتبها به حاليا وهو ليس ملزما بالاستقالة في حال توجيه الاتهام إليه. وفي السياق ذاته تعرض اثنان من المقربين من نتنياهو للاستجواب مرات عدة هذا الأسبوع حول قضية فساد متصلة بشراء إسرائيل غواصات من مجموعة "تيسنكروب" الألمانية لكن نتانياهو ليس مشتبها به في هذه القضية. وكان المدعي العام أبلغ سارة زوجة نتنياهو في سبتمبر الماضي بإمكان إحالتها إلى المحاكمة بتهمة سوء استخدام الأموال العامة.