طالبت الأممالمتحدة، قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، فتح طرق مرور المساعدات إلي اليمن، مؤكدة أن واردات الغذاء والدواء حيوية لنحو سبعة ملايين نسمة يواجهون خطر المجاعة. ودعت الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء التحالف إلى إعادة فتح طرق مرور المساعدات إلى اليمن، وأكدت أن واردات الغذاء والدواء حيوية لنحو 7 ملايين نسمة يواجهون خطر المجاعة في البلد الذي يشهد بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وحذرت الأممالمتحدة أنه إذا لم يعاد فتح شريان إغاثة لليمن فسيكون الأمر كارثيا لسبعة ملايين مواطن يواجهون المجاعة. وقال ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في إفادة صحفية: "الوضع كارثي في اليمن، هذه هي أسوأ أزمة غذاء نراها اليوم، سبعة ملايين شخص على شفا مجاعة،ملايين الأشخاص تساعد عملياتنا الإنسانية في بقائهم على قيد الحياة". وقالت الأممالمتحدة إن أسعار الوقود في اليمن قفزت أكثر من 60%، بينما ارتفع غاز الطهي بنسبة 100%، في حين اصطفت المئات في طوابير أمام محطات البنزين منذ قيام التحالف بغلق جميع المنافذ اليمنية. وناشدت الأممالمتحدة التحالف بقيادة السعودية السماح بدخول واردات الغذاء والوقود إلى اليمن. ومن جانبه، قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، إن المكتب سيدرس ما إذا كان الإغلاق يصل إلى مستوى "العقاب الجماعي" الذي يجرّمه القانون الدولي. وعبر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه البالغ من ضربات التحالف بقيادة السعودية في صنعاء. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الحصار الذي يفرضه التحالف سيعوق جهودها لمحاربة الكوليرا في اليمن وأشارت المنظمة إلى أن حالات الكوليرا في اليمن تجاوزت الآن 900 ألف حالة توفي منها 2194 مصابا. وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، ويقاتل حركة الحوثي في اليمن، قال الاثنين إنه سيغلق جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية إلى اليمن "لوقف وصول الأسلحة للحوثيين من إيران".