المعارض الأردني البارز ليث شبيلات ذكرت مصادر أن المعارض الأردني البارز ليث شبيلات (70 عاماً) سيغادر الأردن غداً بسبب ما يعانيه من إنهاك وتحسس عقب اعتداء من يوصفون ب"البلطجية" عليه خلال محاضرة له في ساكب بجرش، بعد نصيحة الأطباء له بالابتعاد عن التوتر واخذ قسط من الراحة ،لاستعادة وضعه الصحي السابق.
على صعيد آخر، استقبل شبيلات في منزله اليوم نحو 40 من وجهاء محافظة جرش الذين أعلنوا استنكارهم للاعتداء عليه والتفافهم حول طرحه السياسي بما في ذلك وثيقة "القواعد الرئيسية لإصلاحات حقيقة تخدم الشعب وتصون العرش" التي بدأت الحركات الشبابية التوقيع عليها.
وأعرب عن اعتزازه بجيل الشباب الذي قال انه سيحقق الحرية ،مؤكداً بأنه يرغب باتفاق على الأفكار وليس لا على شخصه وتابع:"صاحب الفكرة يموت وتبقى الفكرة حية".
وأثار شبيلات شجون الحضور ببكائه أمامهم،مؤكداً بأنه يحلم برؤية الشباب يتولون زمام إعادة الأمور إلى نصابها دون أن يملي عليهم احد .
وتناول الحديث الإخوان المسلمين الذين قال شبيلات إنهم "لا يهددون المتشبثين بالسلطة"، وتابع "لو أنهم يخيفون لكنت لحقت بهم".
ودعا إلى إعطاء الإخوان فرصة تولي السلطة التنفيذية وقال:"لطالما طالبت بان يتولى المعارضون السلطة كي يمتحنهم الشعب فإن هم أحسنوا كافأهم وأن أساءوا نحاهم". وتطرق الحديث إلى حيثيات الوثيقة ونظرة شبيلات إلى الوطن البديل،الذي أكد بأنه لا إصلاح في الأردن إلا في ظل مواجهة الكيان الصهيوني ورفض التسوية معه.
يذكر أن نحو 5 حركات التزمت بالوثيقة المشار إليها فيما يتوقع أن تنضم حركات أخرى إلى الإطار الذي يؤكد شبيلات انه لن يعلن باسمه ولن يقوده.