ارتفعت حصيلة قتلي ومصابي انفجار العاصمة الصومالية مقديشو، الذي وقع السبت الماضي، إلي 276 قتيلاً و300 جريحًا. وفى سياق متصل ، اندفع متظاهرون غاضبون إلى شوارع العاصمة الصومالية مقديشو بعد يوم من وقوع الانفجار الضخم بسيارة مفخخة ، وذكرت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية أن المتظاهرين الذين تجمعوا فى موقع الحادث رددوا هتافات ضد الهجوم الذى أوقع عددا هو الأكثر على الإطلاق من القتلى فى الدولة الواقعة فى القرن الأفريقي. وقد ألقت الحكومة بالمسئولية عن وقوع ما وصفته ب "الكارثة القومية" على حركة الشباب المتشددة التى تتخذ من الصومال معقلا لها ، بينما لم تعلق حركة "الشباب" على الهجوم لكنها عادة ما تستهدف مقديشيو بالتفجيرات. وكان الرئيس الصومالى محمد فارماجو قد وصف الانفجار بأنه "عمل بربري" ، وأعلنت الحكومة حالة الحداد العام لمدة 3 أيام.