احتفلت الصحف الصهيونية بفوز المرشحة الفرنسية بمنصب مدير عام اليونسكو، وعلى رأسهم صحيفة هآرتس، وعنونت تقرير لها ب" اليهودية الفرنسية تفوز"، واهتمت الصحيفة كذلك بتغير موقف الولاياتالمتحدة بعد فوز "أزولاي" حيث أعلنت واشنطن "عن رحيل اليونسكو عن التحيز المناهض لإسرائيل". وقالت هآرتس إن المجلس التنفيذي لليونسكو صوت ب30 صوتًا مقابل 28 صوتًا لصالح آزولاي، وهي وزير الثقافة الفرنسية السابق اليهودية، ضد حمد بن عبدالعزيز الكواري، المرشح القطري، مشيرة إلى أنه سيتم طرح اسم الفائز على أعضاء اليونسكو ال195 فى 10 نوفمبر القادم. ولفتت الصحيفة إلى عدم انسحاب حكومة الاحتلال ومندوبها في اليونسكو؛ حيث قالت إن "تقارير فوز آزولاي جاءت بعد يوم واحد من توجيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزارة خارجيته لإرساء الأساس لانسحاب "إسرائيل" من اليونسكو، على الفور بعد إعلان مماثل من قبل الولاياتالمتحدة، قالت إنها ستغادر المنظمة بسبب تحيزها المناهض لإسرائيل".
ولفتت إلى ترحيب "نتانياهو" بقرار ترامب الانسحاب من اليونسكو، وقال "هذا قرار شجاع وأخلاقي؛ لأن اليونسكو أصبحت مسرحًا سخيفًا، وبدلاً من الحفاظ على التاريخ، تشوهها".