نشرت مواقع أخبارية ليبية , صورًا تعود إلى رفات المصريين المسييحن الذين تم الاعلان عن ذبحهم في مدينة سرت الليبية في 15 فبراير 2015. وأوضحت مصادر لوكالات أجنبية, أنه عنصرًا تم أسره من تنظيم الدولة الإسلامية هو من أرشد المسئولين إلى موقع إخفاء الجثامين خلف فندق المهاري في سرت. وانتشلت الفرق المختصة الجثامين التي عثر عليها وهي "مكبلة الأيادي و مقطوعة الرأس"، قبل أن تنقل إلى مدينة مصراتة، وفق المصدر نفسه.
حيث أفادت وسائل إعلام ليبية, أن النائب العام الليبي , أعلن مساء أمس الجمعة 6 أكتوبر, نجاح عناصر المكلفة بالعثور على جثامين 21 من الأقباط المصريين الذين تم الاعلان عن ذبحهم في مدينة سرت الليبية في 15 فبراير 2015. والجدير بالذكر , أن تنظيم الدولة خرج علينا يوم 15 فبراير 2015 , بمقطع فيديو يوثق ذبح عدد من المسيحيين المصريين في ليبيا, ما تسبب في حالة من الاستياء في أوساط الليبيين وجعل المصريين العاملين هناك عرضة للاعتداءات ودفع بعضهم للعودة إلى مصر خوفا على حياتهم. وذكر بيان نشرته قناة الأحرار التلفزيونية الليبية أن السلطات عثرت على الجثث في نفس موقع تصوير الضحايا بملابس برتقالية أثناء قتلهم بالمدينة الساحلية في فبراير 2015. وانتشر قبل عامين مقطع فيديو لعملية إعدام 21 مسيحياً مصرياً يرتدون البدلة البرتقالية تم ذبحهم في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس). ظل مكان دفن الضحايا مجهولاً إلى أن تم القبض على منفذ ومصور العملية في المدينة بحسب ما جاء في بيان نشرته قوات عملية "البنيان المرصوص"، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دولياً. وعثرت السلطات الليبية على المقبرة، التي تضم رفات المصريين، بفضل اعترافات متهمين أرشدوا عن موقعها.