أبرز هزليات قضاء السيسي اليوم

تشهد محاكم الجيزة والقاهرة , اليوم الأحد 17 سبتمبر , العديد من هزليات القضايا التي لفقت لمعارضي النظام العسكري , وأبرزها الحكم على عدد من معتقلي الرأي بقتل حارس محافظ البنك المركزي السابق ومحاكمة آخرين بمقتل مياده أشرف ومحاكمة 21 معتقلًا ب "اللجان النوعية".
تصدر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة، حكمها على 13 شخصًا بتهمة قتل حارس محافظ البنك المركزي السابق هشام رامز، وسرقة سيارته منتصف شهر فبراير 2013 ,وكانت المحكمة بالجلسة الماضية قد أحالت المعتقلين للمفتي لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامهم.
وكانت نيابة السيسي لفقت للمتهمين عدة تهم منها القتل العمد المقترنة بالسرقة والبلطجة والسرقة بالإكراه، وإطلاق أعيرة نارية في منطقة سكنية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
بينما تنظر محكمة جنايات القاهرة، مُحاكمة 48 معتقلًا , بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"مقتل ميادة أشرف".
وزعمت النيابة العامة أن المعتقلين , تورطوا في عدة جرائم مثل تولي قيادة في جماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والاتلاف العمد للممتلكات تنفيذًا لغرض إرهابي.
تنظر محكمة جنايات القاهرة ، أعادة إجراءات محاكمة معتقلين في الحكم الغيابي الصادر ضدهم غيابيا بالسجن المؤبد، لاتهامهم بالتورط في أحداث عين شمس في القضية رقم 17200 كلى شرق القاهرة لسنة 2016.
واتهمت النيابة العامة، كل من "رامي. م. م" طالب و"محمد.إ. " و"وعمرو. ح. "عامل دليفرى" بأنهم في 17 يناير 2014 بدائرة عين شمس انضموا وآخرون مجهولون لعصابة هاجمت طائفة من السكان، وقاومت السلطات بالسلاح عندما حاولت فض تجمهرهم لفتح الطريق وتأمين المنطقة وكان الغرض من تجمعهم بث الرعب في نفوس الناس والسكان والأهالي وتعريض حياتهم للخطر، وذلك لانتمائهم السياس، وأفكارهم ومعتقداتهم، فضلا عن ارتكابهم جريمة التخريب والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة.
تنظر محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 21 معتقلًا من بينهم الدكتور عبد الله شحاته مستشار وزير المالية في عهد الرئيس محمد مرسى لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية ومنشورات تحريضية والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون في القضية المعروفة إعلاميا ب" اللجان النوعية".