قال مركز الميزان الحقوقي فى تقرير أن قوات الاحتلال الصهيونى تواصل انتهاكاتها المنظمة تجاه السكان فى قطاع غزة للسيطره واستغلال حكمها فى المعابر كمصيده للفلسطنيين وابتزازهم وأشار التقرير أن القيود التى يفرضها الاحتلال وخصوصا على المرضى التى يتسبب فى حرمان العديد منهم من حقهم فى تلقى العلاج فى المستشفيات مما يتسبب فى تدهور اوضاعهم الصحيه ويجعلهم عرضه للموت فى اى وقت وأحيانا فى بعض الوقت تعتقلهم وتحرمهم من الوصول للعلاج كما حدث مع المواطن فضل مازن فضل أبو حصيرة (27 عاماً) وفى السياق نفسه قال والد "مازن" ان ابنه ظل يعانى من التهابات حادة فى ساقه اليمنى وبعد عرضه على الأطباء تبين بأنه يعانى من انسداد فى شرايين ساقه اليمنى وبسبب خطورة المرض حصل على تحويلة طبية من وزارة الصحة الفلسطينية لتلقى العلاج فى مستشفيات الضفة الغربية حيث تقدم مرتين بطلب لقوات الاحتلال من خلال دائرة الشؤون المدنية الفلسطينية للحصول على تصريح مرور ابتداءً من شهر يوليو 2017، ليتمكن من الوصول إلى مستشفى المقاصد لتلقى العلاج وتلقى رداً بانه مرفوض أمنياً وتشير الاحصائيات إلى أن قوات الاحتلال تسببت فى وفاة (15) مريضا من بينهم (3) أطفال منذ بداية العام الجارى وحتى الآن فيما اعتقلت (2) من المرضى و(3) من مرافقى المرضى واستنكرالمركز استمرار الانتهاكات الجسيمة التى ترتكبها قوات الاحتلال ضد السكان المدنيين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وضد المرضى على وجه الخصوص ولاسيما الاعتقالات التعسفية التى ترتكب بحقهم بعد أن تمنحهم موافقتها على المرور عبر المعبر وأكد أن حرمان المرضى من الوصول للمستشفيات يشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولى الإنساني، ومعايير حقوق الإنسان التى أكد عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى المادة (25)، والمادة (12) من العهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التى توجب تأمين الوصول للرعاية الصحية بشكل فعّال، هذا بالأضافة إلى انتهاكها للحق فى حرية الحركة والتنقل. وطالب المركز المجتمع الدولى بالتحرك الفورى لوقف الانتهاكات الصهيونيه ضد الفلسطنيين وتمكنهم من تلقى العلاج