رصدت إحصائية أصدرها موقع الانتفاضة خلال شهر أغسطس لعام 2017، 30 عملية فدائية توزعت ما بين 3 عمليات إطلاق نار، وعمليتي طعن، إضافة إلى 12 عملية رشق حجارة، وتفجير 13 عبوة ناسفة. وكانت أبرز عمليات الشهر الماضي، عملية الطعن في مدينة نتانيا المحتلة، والتي نفذها الفدائي إسماعيل إبراهيم النعامين (19 عاما) من يطا بالخليل، وأسفرت عن إصابة مستوطن بجراح خطيرة. كما برزت خلال هذا الشهر عملية الطعن التي نفذتها الفدائية فدوى حمادة (30عاماً)، وأسفرت عن إصابة حارس أمن إسرائيلي بجراح متوسطة. وسجل الإحصائية أكثر من 53 حادثة إلقاء زجاجات حارقة وأكواع متفجرة، في أكثر 284 نقطة مواجهة مع الاحتلال. وأسفرت العمليات الفدائية الفلسطينية عن إصابة 19 إسرائيلياً، وفق اعترافات الاحتلال. شهيد أغسطس وسجلت انتفاضة القدس في أغسطس 2017، إلى جانب إصابة 100 فلسطيني واثنين، وارتقاء شهيد واحد وهو قتيبة يوسف زهران (17 عاماً)، من بلدة علار بمدينة طولكرم، واستشهد بتاريخ 19/8/2017، بعد أن أعدمته قوات الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن. وبهذا يرتفع عدد الشهداء منذ أكتوبر 2015 إلى 346 شهيدا، (بينهم 83 طفلا أعمارهم أقل من 18 عاما و32 أنثى). ومن بين مجموع الشهداء 70 شهيدا من مدينة وضواحي القدس و11 شهيداً من الداخل المحتل عام 1948، و52 شهيدا من قطاع غزة، و4 شهداء عرب، و184 شهيداً أعدموا في عمليات طعن أو دعس أو اشتباه بذلك. وبتلك الإحصائية يرتفع عدد الشهداء منذ بداية عام 2017 إلى 67 فلسطينيا (7 منهم استشهدوا في اشتباكات مسلحة أو بعد عمليات إطلاق نار). وواصلت قوات الاحتلال احتجاز 10 من جثامين الشهداء، ضمن مجموعة من السياسات الهادفة إلى وأد الانتفاضة، والشهداء المحتجزون هم: (عبد الحميد أبو سرور، ومحمد ناصر محمود الطرايرة، محمد جبارة أحمد، ورامي محمد زعيم علي العورتاني، ومصباح أبو صبيح، وفادي أحمد القنبر، وعادل حسن عنكوش، وبراء إبراهيم عطا، وأسامة أحمد عطا، وقتيبة يوسف زهران). الانتهاكات بغزة ولدى متابعة انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة، تم توثيق 67 عملية إطلاق نار على الصيادين في بحر قطاع غزة والمزارعين على الحدود المتاخمة للقطاع، خلال شهر أغسطس. ويستهدف الاحتلال مراكب الصيادين يوميا، ويحرم الصيادين من الصيد بحرية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية أواخر أغسطس عام 2014. كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية أراضي المواطنين ومواقع المقاومة الفلسطينية بأكثر من 12 صاروخا، إضافة إلى أكثر من 5 توغلات محدودة في مناطق مختلفة من قطاع غزة. ووثقت الإحصائية اعتقال قوات الاحتلال 337 مواطناً فلسطينياً من الضفة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، بينهم 92 طفلاً قاصراً تقل أعمارهم عن 18 عاماً. اعتقالات وأصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 116 أسيراً، لفترات تتراوح ما بين أربعة وستة شهور. وخلال شهر أغسطس اعتقلت قوات الاحتلال الشيخ رائد صلاح من منزله في أم الفحم. وقررت نيابة الاحتلال إعداد لائحة اتهام بحق السيدة ابتسام العبد، والدة الأسير الجريح عمر عبد الجليل العبد (19عاماً) في بلدة كوبر شمال رام الله. وأصدرت محكمة "عوفر" العسكرية قرارًا بتحويل النائب المقدسي الشيخ محمد محمود حسن أبو طير (65 عامًا) للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر. وأفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير محمود النعنع (33 عاماً) من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة 4 سنوات أمضاها كاملة في سجون الاحتلال. كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير عبد المنعم أحمد الحسنات (50 عاما) من سكان المغراقة في وسط قطاع غزة بعد اعتقال دام 13عاما. هدمٌ في النقب ورصدت الإحصائية هدم قوات الاحتلال 25 منزلا في النقب المحتل والقدسالمحتلة ومدينة اللد، إضافة لهدم منشآت صناعية في جنين ومدينة القدسالمحتلة. كما أخطرت قوات الاحتلال بهدم منشآت صناعية بالنقب المحتل ومدينة الخليل، إضافة لتسليمها أكثر من 62 إخطار بالهدم لمنازل في الضفة المحتلة والنقب والقدس. إضافة إلى ذلك، جرف مستوطنون أراضي زراعية لمواطنين فلسطينيين بالقرب من خربة أم الخير جنوب شرق يطا في محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة. كما واصل المستوطنون اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات في الفترة الصباحية، وبلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى 3271 صهيونياً بينهم مجموعات اقتحمت الأقصى باللباس العسكري. وعلى صعيد آخر واصلت أجهزة السلطة وفي إطار التنسيق الأمني ممارساتها بحق المقاومين والمخالفين لتوجهاتها السياسية، فقد اعتقلت الأجهزة في الضفة الغربيةالمحتلة 67 مواطناً على خلفية سياسية، بينهم أسرى محررون وطلبة جامعات.