أكد عدد من الخبراء العسكريين، أن الانقلابى خليفة حفتر، أصدر قرار بمثابة إعلان الحرب على إيطاليا، التى رفضت فى وقت سابق مده وجماعته بالسلاح، والتزمت بالقرار الدولى الذى نص على عدم تزويد "حفتر" أو أى من الفرقاء فى ليبيا بالأسلحة، وهو القرار الذى خالفته مصر والإمارات ومدت الانقلابى حفتر بالأسلحة وبطلعات جوية مكثفة لترجيح كفته أمام الثوار هناك. وأصدر حفتر، قرار إلى رئيس أركان القوات الجوية والبحرية بالتصدى لأى قطعة بحرية تدخل إلى المياه الإقليمية الليبية عدا السفن التجارية المصرح لها. يأتى قرار حفتر عقب منح البرلمان الإيطالى تفويضا لمهمة بحرية محدودة لمساعدة خفر السواحل الليبى على الحد من تدفق المهاجرين وهى القضية التى أصبحت مصدرا متناميا للخلاف السياسى قبل انتخابات عامة من المتوقع أن تجرى أوائل العام المقبل. وعلى ما يبدوا أن الخلافات جاءات بين الطرفين، نظرًا لقضية السلاح فى المقام الأول، وبعدم اعتراف إيطاليا ب"حفتر" حتى الآن، وإبرام جميع الاتفاقات مع حكومة السراج. وقال مدير مكتب الإعلام للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، خليفة العبيدى، إن القائد العام للجيش الليبى وجه باستهداف أى قطعة بحرية تدخل المياه الإقليمية الليبية عدا السفن التجارية المصرح لها بدخول ليبيا.