قال وزير الدفاع الصومالي رشيد محمد عبدالله إن قوات أميسوم ستبدأ تقليص عدد قواتها في الصومال بدأا من ديسمبر 2017. وأضاف عبدالله أنه وبعد اجتماع بين المؤسسات الأمنية وقوات أميسوم لخمسة أيام انتهى مساء السبت تم فيه بحث عدة ملفات منها آلية انسحاب تلك القوات وتسليم الملف الأمني تدريجيا للحكومة الصومالية. وزعم عبدالله أن الحكومة الصومالية قادرة على إحلال محل تلك القوات في حفظ الأمن. ويرى مراقبون أن انسحاب القوات يرجع لتكبدها خسائر فادحة حيث تعرضت القوات المشكلة للاتحاد وهي الإثيوبية والكينية والأوغندية والبوروندية والجيبوتية لخسائر فادحة على مدى الأعوام الماضية كان آخرها الهجوم الذي تم الأحد بالقرب من بولومرير بولاية شبيلي السفلى ضد القوات الأوغندية وأسفر حينها عن مقتل 51 منهم. وكان مجلس السلم والأمن الإفريقي قد وضع جدولا زمنيا للانسحاب يبدأ من أوائل 2018 وحتى ديسمبر 2020.