نقلت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية فى عددها الصادر اليوم تأكيدات بعدم وجود أية نية لتقاضي رسوم من المستخدمين عن الخدمات الأساسية التي يقدمها موقع "فيس بوك" أشهر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم حيث أكد الناطق باسم الشركة عدم صحة ما نشر على شبكة الإنترنت بشأن اعتزامها فرض رسوم قد تصل إلى 15 جنيها إسترلينيا شهرياً على استخدام موقعها الذي حقق شعبية متزايدة. مشيراً إلى أنه خدمة مجانية لمستخدميها البالغ عددهم 350 مليوناً حول العالم. وكان نحو 200 ألف شخص ينتمون لمنظمة أطلقت على نفسها اسم " لن ندفع عن استخدام "فيس بوك" سنذهب إذا حدث ذلك " قد دعوا إلى توحيد صفوف مستخدمي "فيس بوك" ضد القائمين عليه مهددين بأنهم لن يستخدموا الموقع إذا قررت الشركة فرض رسوم مقابل هذا الاستخدام، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وأعدت المنظمة مذكرة سعت فيها إلى حشد 300 ألف توقيع ضد فرض رسوم مالية عن استخدام ال"فيس بوك"، مشيرة إلى أن مؤسس ال"فيس بوك" ورئيس الشركة "مارك زوكربيرج" يتلقى بسبب شعبية الموقع عروضا كثيرة من أشخاص يريدون شراءه وتحويله إلى موقع يقتصر على المشتركين فقط.