ترددت بعض الأقاويل مؤخرا عن نية شبكة التواصل الأمريكية العملاقة فيسبوك فرض رسوم مالية على مستخدمي موقعها الشهير خلال الفترة القادمة، حتى أن مرددي هذه الأقاويل حددوا مبلغا وهو 15 جنيها إسترلينيا كمقابل للتمتع بخدمة الدخول على الموقع. من ناحيتها أكدت الشبكة العالمية عدم صحة هذه المزاعم ونفت نيتها تحصيل مبالغ مالية من مستخدمي الموقع وأكد الناطق باسم الشركة عدم وجود أية نية لتقاضي رسوم من المستخدمين عن الخدمات الأساسية التى يقدمها الموقع، مؤكدا أن الخدمة متاحة لما يزيد على 350 مليون مستخدم حول العالم بالمجان. والمدهش أن هناك جماعة أطلقت على نفسها " لن ندفع عن استخدام فيسبوك سنذهب إذا حدث ذلك"، وعددهم بلغ 200 ألف شخص، قد دعوا إلى مقاطعة فيسبوك إذا ما أصرت الشركة على فرض رسوم مالية مقابل الدخول عليه وأشاروا إلى أهمية تكاتف مستخدمي الشبكة في مواجهة إدارة فيسبوك إذا ما أصرت على فرض الرسوم. أعدت المنظمة مذكرة سعت فيها إلى حشد 300 ألف توقيع ضد فرض رسوم مالية عن استخدام الفيس بوك، مشيرة إلى أن مؤسس الفيس بوك ورئيس الشركة "مارك زوكربيرج" يتلقى بسبب شعبية الموقع عروضاً كثيرة من أشخاص يريدون شراءه وتحويله إلى موقع يقتصر على المشتركين فقط.