لم تكن تحركات النظام ولا إجرامهم فى التعامل بالقوة مع أهالى جزيرة الوراق لتهجيرهم من منازلهم، هى الأولى من نوعها، بل سبقها عمليات عدة، فى إطار سيطرة الجيش ورجال الأعمال الخليجيين باتفاق مسبق معه على الاستحواذ على مناطق وسط البلاد. وهذه أيضًا من ضمن شروط صنوق النقد الدولى، رغم أن بعض تلك المناطق جاء خدمة للكيان الصهيونى، فى إطار خطة "صفقة القرن" التى تحدث عنها قائد نظام العسكر عبدالفتاح السيسى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب. سكان رفح وحسب تقرير معلوماتى بثته فضائية مكملين، فقد أصدرت الحكومة قرارا بتهجير سكان رفح في أكتوبر 2014 وأجبرت الحكومة السكان على إخلاء منازلهم تنفيذا لأوامر الجيش بإنشاء منطقة عازلة قرب الحدود مع غزة وأقرت تعويضات وصفت بالهزيلة. تل العقارب وفي مايو 2016 تعرض سكان حي تل العقارب بالسيدة زينب للإخلاء القسري من منازلهم ونقلوا إلى وحدات بديلة بمدينة 6 أكتوبر، ودمجت الحكومة أكثر من أسرة في شقة واحدة ولم تشمل كشوف الحصر عددا من السكان. مثلث ماسبيرو وفي مارس 2017 خيرت الحكومة سكان مثلث ماسبيرو بين التعويض الهزيل أو نقلهم إلى وحدات سكنية في حي الأسمرات أو إخلاء منازلهم بالقوة. محلات شارع 26 يوليو وأعلنت حكومة السيسي في مايو 2017 نزع ملكية المحلات في شارع 26 يوليو ومنطقة حي بولاق وأقرت تعويضات لا تمثل نصف قيمتها الحقيقية.