قال طالب "إيغورى" من طلاب تركستان الذين يدرسون بالأزهر وتم اعتقالهم على يد الأمن عن ظروف الاحتجاز التى هرب منها بأعجوبة حسب قوله، إن الشرطة منعت عنهم الأكل والشرب "إلى أن أعطينا العساكر 200 جنيه مصري لإعطائنا ماء لنشرب، وفوجئنا بشرائهم 5 زجاجات ماء فقط". وأفاد بأنه تم القبض عليه عند خروجه من محل حلاقة بمنطقة الحي السابع بمدينة نصر، "وفور وصولنا إلى قسم الشرطة أخذ أحد الضباط كل الأموال التي كانت بجيبي، التي كانت تبلغ 1000 دولار"، مؤكدا أن من الطلاب تعرضوا للاعتداء البدني من أفراد الشرطة المصرية، حيث قام عدد من الضباط وأمناء الشرطة بصفعهم على الأوجه، قائلين لهم "أنتم إرهابيون لأنكم تحاربون بلدكم". وفي الوقت الذي ينفي فيه شيخ الأزهر أحمد الطيب أي واقعة حول اعتقال الطلاب الإيغور المسلمين وترحيلهم للصين، أكد مصدر أمني مصري خبر ترحيل السلطات المصرية ل12 طالباً من أقلية الإيغور، الواقعة في شينجيانغ شمال غربي الصين، يوم الخميس 6 يوليو 2017، بناء على طلب السلطات الصينية بترحيل هؤلاء بشكل عاجل. وأوضح المصدر، أنه عقب القبض على ما يقرب من 80 من أبناء الأقلية المسلمة، حضر وفد من السفارة الصينية إلى أماكن احتجازهم، والتقطوا صورة منفردة لكل شخص من المقبوض عليهم، مع أخذ بياناتهم، وفي اليوم التالي طالبوا بسرعة ترحيل 12 منهم لأسباب تتعلق ب"الأمن الصيني". وجدد الكشف عن ترحيل مجموعة ال12 المخاوف التي أبدتها العديد من المنظمات الحقوقية الدولية، وعدد من النشطاء داخل وخارج مصر، من مخاوف ترحيل كافة الأعداد المقبوض عليهم، أو المحتجزين داخل المطارات، والذين يبلغ عددهم أكثر من أبناء الإقليم.