قال المتحدث الإعلامي بإسم جماعه الاخوان المسلمون "طلعت فهمي" في بيان أول أمس الثلاثاء مستنكراً إعتقال السلطات المصريه، علا قرضاوي ابنة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، وزوجها المهندس حسام خلف. وأورد في البيان إن «هذا الإجراء يمثل أحط درجات الخسة، بل هو سلوك تأباه أعراف الجاهلية الأولى». وأضاف أنها «عملية اختطاف دنيئة بناء على تهم ملفقة من عصابة العسكر، هدفها ممارسة الضغط المعنوي على فضيلة العلامة (القرضاوي) لإثنائه عن مواقفه الداعمة لحق الشعوب في الحرية والكرامة». وأوضح أن «اعتقال نجلة القرضاوي يهدف أيضا للانتقام منه لمواقفه التي وصفها ب «التاريخية الناصعة، والتي اتسمت بالقوة في الجهر بكلمة الحق والتصدي للباطل، وهي المواقف المشهود لها بالوسطية والاعتدال، ولم يتأفف منها ويستشيط غضبا بها إلا الطغاة والصهاينة وعملاؤهم». وتابع : «إذ نشد على يد العلامة الدكتور القرضاوي صاحب مسيرة الجهاد المشرقة علما وعملا بالصبر والاحتساب ونحمل العسكر المسؤولية الكاملة عن سلامة الدكتورة علا وزوجها، مؤكدين أن مثل تلك الممارسات الإجرامية التي لا يقرها دين ولا عقل ولا قانون ولا أية مواثيق عرفها العالم، لن تثني أصحاب المبادئ عن التمسك بالحق والثبات عليه». وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على "علا القرضاوي" وزوجها "حسام خلف" القيادي في حزب الوسط، وذلك أثناء وجودهما في أحد المنتجعات السياحية المصرية في الساحل الشمالي.