أثار إعلان اعتقال ابنة الشيخ يوسف القرضاوي، وزوجها حسام خلف، القيادي بحزب الوسط، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشّن ناشطون هاشتاج "اعتقال ابنة القرضاوي". وكانت محكمة مصرية قد قررت، في مارس 2016، إخلاء سبيل حسام خلف ضمن قيادات إسلامية معارضة، في القضية المعروفة إعلاميا بتحالف دعم الشرعية. وقال الحقوقي هيثم أبوخليل، عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "س: لماذا اعتقل السيسي وعصابته ابنة العلامة يوسف القرضاوي وزوجها في هذا التوقيت؟، ج: لكي يوصل رسالة إلى آل سعود وآل زايد.. محسوبكم وسخ قوي وبتاع عمليات قذرة، وقبل انتهاء مهلة الحصار بساعات اعتقلت ابنة القرضاوي، وممكن أعمل الأسوأ بس ظبطوني رز!". وقالت تسنيم النخيلي: "والله وبدون أي تهكم، أنا فعلا كان نفسي أعرف مين جه في باله يروح يعتقل بنت القرضاوي وجوزها نكاية في أبوها، يعني مين صاحب الفكرة دي!". وأضافت تسنيم: "كم السفالة ده ميطلعش من دماغ عادية.. ده واحد متعلم بره وجوه، يخربيت عشتكم الحرام". وقال الدكتور أحمد مطر: "عاجل وخطير.. عسكر الانقلاب يحاول أن يعوض فشله في انقلاب قطر باختطاف ابنة الدكتور يوسف القرضاوي". وقال جمال أحمد، عبر صفحته على موقع "تويتر"، معلقا على هاشتاج "اعتقال ابنة القرضاوي": "عندما ينحدر النظام السياسي أخلاقيا واجتماعيا فهذا بعض ما تتوقعه منه". وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد قررت حبس ابنة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، وزوجها حسام خلف، القيادي بحزب الوسط، 15 يوما بزعم الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين.