أبرز داعمى النظام السابقين: مصر الخاسر الوحيد من "صفقة القرن" بدأت بالجزيرتين وتنتهى بسيناء

حوار مصغر بين ممدوح حمزة والكاتب عادل صبرى يكشف جزء من الحقيقية

حالة شديدة من المراقبة للحوار المصغر الذى دار بين المهند ممدوح حمزة -الناشط السياسى- وأحد أكبر الداعمين السابقين للانقلاب العسكرى فى البلاد، وبين الكاتب عادل صبرى وذلك بعد تأكيد مخطط الصهاينة فى البلاد والمنطقة، الذى ينفذه العسكر فى مصر، وبن زايد ونجل سلمان وغيرهم فى الخليج، والذى ينص على تنفيذ مخطط "سايكس بيكو" جديد، ولكن هذه المره جميعه لصالح الكيان الصهيونى وحده ولحفظ أمانه.
وقال "حمزة" : "أكرر الخاسر هي مصر في صفقة القرن التي أشار إليها السيسي وهو في أمريكا في حضرة ترامب".

أما اللوم فوجهه له الكاتب الصحفي الليبرالي عادل صبري، الذي كتب عبر حسابه على "تويتر"، "اخيرًا فهمت يا دكتور قلت لك وكتبت لك مقالاً كاملاً عن ذلك في الوفد باسمك. المبشرون بحكم العسكر في مارس 2012 وشتمتني. الله يسامحك"، إلا أن المهندس ممدوح حمزة قال "انا غير متذكر..من فضلك اللنكات".

وكتب ممدوح حمزة عبر حسابه ثلاث تغريدات قال فيها "1)صفقة القرن: محمد بن سلمان يثبت أقدامه في الخليج بجزر تيران علي حساب مصر دحلان سيثبت اقدامه في حكم فلسطين بالوطن البديل بسيناء علي حساب مصر".

وفي التالية كتب "2) تذكروا اسم دحلان في صفقة القرن التي ستنتهي بخضوع كل العرب وسيطرة اسرائيل علي المنطقة".

ثم كتب أخيرا " 3) صفقة القرن الخاسر الوحيد هي مصر حيث ضياع: جزر تيران .. وجزء هام من سيناء..وبدأت التنفيذ للصفقة من 3 يولية 2013..بل من يناير 2012".
ولم يكن توضيح "حمزة" كاملاً حول صفقة القرن، إلا ان التسريبات الكاملة التى نشرناها عبر موقع صحيفة "الشعب" الإلكترونى، أكد أن الكيان الصهيونى يسعى عبر العسكر فى مصر بقيادة عبدالفتاح السيسى، إلى اقتطاع أجزاء من مصر، أبرزها الجزء السيناوى الذى يريدون فيه توطين الفلسطينيين حتى ينعم العدو الصهيونى بالأراضى الفلسطينية المحتلة.
وكذلك فرض سيطرة بشكل أكبر وأوسع فى الوطن العربى عبر إعلان التطبيع مع الكيان الصهيونى واعتباره صديق و"دولة" أيضًا، بالتزامن مع إعلان العداء ونشوب حروب مع الدول الإسلامية والعربية.