تصاعدت الأزمة الخليجية بين الأشقاء بسبب عملاء أمريكا والصهاينة، والذين عملوا على التفرقة بين الدول العربية والإسلامية فى الوقت الذى نحتاج فيها جميعًا الترابط والتكاتف حتى نخرج من عنق زجاجة أمريكا والغرب، الذين يحاصرونا على أرضنا طمعًا فى ثرواتها. ولكن عندما ننظر إلى الحكام نجد مجموعة من العملاء هم من يتحكمون فى الأمر، فعلى ما يبدو أن خفايا الأزمة الخليجة الراهنة بين قطر وبعض دول الخليج لم تُكشف كلها حتى الآن، كما أن فيها الكثير من التفاصيل المثيرة، التي بدأت تغزو الشبكات الاجتماعية عبر مغردين مشاهير، كان آخرها "المخطط الانقلابي" على أمير قطر، الأمير تميم بن حمد آل ثاني بحسب رواية أشهر مغرد سعودي. المغرِّد السعودي الشهير "مجتهد"، الذي يتابع حسابه على تويتر نحو مليون و 800 ألف شخص، كشف عما وصفه ب"الخطة الخطيرة وغير المسبوقة"، لكل من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد والحاكم الفعلي للإمارات، ومحمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي. وقال مجتهد في سلسلة تغريدات، الخطة كانت تقوم على أساس "انقلاب عسكري داخل قطر عبر احتلالها من قوات شركات النخبة المدربة الأميركية المستأجرة بلاك ووتر وقوات إماراتية وإحلال أحد شيوخ العائلة الحاكمة من آل ثاني لتسلم زمام السيطرة، يكون موالياً وتابعاً للسعودية والإمارات"، إلا أن هذه الخطة أُلغيت في اللحظات الأخيرة. وأضاف مجتهد أن لديه معلومات حساسة مستقاة من مصادر بالاستخبارات لم يحددها: وسبق ل"مجتهد" أن كشف مزيداً من المعلومات حول مساعي الرياض لحشد التأييد لموقفها المناهض لقطر في الساحة الداخلية. ويشتهر حساب "مجتهد" بالأخبار التي ينقلها من داخل النظام والأسرة الحاكمة. وهذه الخطة التي يسوقها المغرد السعودي الشهير، لم يصدر أي تعليق من أي جهة رسمية قطرية أو سعودية أو إماراتية حولها. ومنذ نحو أسبوعين تمر منطقة الخليج بأزمة دبلوماسية عنيفة ونادرة الحدوث، إذا فرضت السعودية والإمارات والبحرين حصاراً جوياً وبرياً وبحرياً على قطر، فيما أعلنت عدة دول حليفة للسعودية قطع علاقاتها مع الدوحة. وتدخلت تركيا الحليف القوي لقطر، على خط الأزمة، وقدمت الدعم الاقتصادي والسياسي للدوحة، ودشَّنت خطاً جوياً لنقل المواد الغذائية للدوحة، بعد إغلاق المنفذ البري الوحيد لقطر، الذي يقع مع حدود السعودية. ووافق البرلمان التركي على نشر قوات في قاعدة تركية في الدوحة.